Sejarah Syair Aqidatul Awam Karangan Syeikhul 'alim allamah Ahmad Al-Marzuqi Al-Maliki Al-Maki


السلام عليكم و الرحمة و بركاته تعالى..
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين. سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين. اما بعد
Aqidatul awam adalah sebuah kitab kecil (matan) karangan syeikhul 'aalim allamah Ahmad Al-Marzuqi Al-Maliki Al-Makki, beliau kelahiran mesir lalu pindah ke mekkah dan mengajar di sana hingga di angkat menjadi mufti madzhab maliki. Aqidatul awam itu menjelaskan tentang tauhid yang di kemas dengan bentuk kumpulan syair, Asal cerita tersusun ny nadzam syair ini pada ketika si pengarang tidur, bermimpi rasulullah saw dan para sahabat nabi mngelilingi beliau.. tepat pada akhir malam jumat bulan rajab 1258 H.
Menurut Referensi dari kitab Fathul Allam syarah Aqidatul Awam karangan guru kita Guru AbdusSyahid Martapura - Kalimantan Selatan:
ان الناظم رأى النبى فى المنام آخر ليلة من اول جمعة من شهر رجب سادس يوم حساب من شهور سنة الف و مائتين و ثمان و خمسين.
و اصحابه رضى الله عنه واقفون حوله و قال له النبى: اقرء منظومة التوحيد التى من حفظها دخل الجنة و نال المقصود من كل خير وافق الكتاب و السنة. فقال له: و ما تلك المنظومة يا رسول الله؟ فقال الاصحاب له: اسمع من رسول الله ما يقول. فقال رسول الله: قل ابدء بسم الله و الرحمن، الى آخرها و هو قوله: و صحف الخليل و الكلم # فيها الكلام الحكم العليم. و رسول الله يسمعه. فلما استيقظ من منامه فوجده محفوظا عنده من اوله الى آخره، ثم لما كان ليلة الجمعة التى هى الليلة الثامن و العشرون حسابا من شهر ذى القعدة رأى النبى مرة ثانية وقت السحر فى المنام. فقال له النبى: اقرء ما جمعته، اي فى قلبك. فقرءه من اوله الى آخره وهو واقف بين يديه صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضى الله عنهم واقفون حوله، يقول آمين بعد كل بيت من هذه المنظومة فلما ختم قراءته قال له النبى: وفقك الله تعالى لما يرضيه و قبل منك ذالك و بارك عليك و على المؤمنين و نفع بها العباد آمين. ثم سأل الناظم بعد اطلاع الناس على تلك المنظومة فأجاب سؤالهم فزاد عليها منظومة من قوله: و كل ما أتى به الرسول # فحقه التسليم و القبول. الى آخر الكتاب.
Artinya:
"Bahwasanya nadzim (pengarang syair) bermimpi nabi dan para sahabat nabi berkumpul mengelilingi nya. Kata nabi: bacakan lah nadzam syair tauhid yg mana bagi siapa pun menghafalkan dan menjaga nya maka dia masuk syurga, dan tercapai apa yang di kehendaki dari semua perkara kebaikan yang sesuai dengab kitab dan sunnah. Pengarang bertanya: nadzam syair apakah itu wahai rasulullah?. Para sahabat pun berkata: dengarkan lah apa yang rasulullah katakan. Maka kata rasulullah: ucapkan lah
ابدء بسم الله و الرحمن # و بالرحيم دائم الاحسان
Terus di bacakan hingga akhir nya:
و صحف الخليل و الكليم # فيها كلام الحكم العليم
Dan rasulullah pun mendengarkan pengarang membacakan nya. Manakala si pengarang terbangun dari tidur, ternyata dia dapati bahwa diri nya masih mengingat dan hafal nadzam syair itu dari awal sampai akhir. Waktu pun berjalan sampai pada malam jumat di waktu sahur malam 28 dzul hijjah, pengarang bermimpi rasulullah lagi yang kedua kali nya. Kata rasulullah: bacakan lah apa yg telah ku kumpulkan dlm hati mu, si pengarang pun membacakan nya dari awal sampai akhir dgn keadaan berhadap rasulullah dan para sahabat mengelilingi nya sambil berkata آمين sesudah setiap bait syair. Manakala selesai di bacakan rasulullah berkata: semoga Allah menyesuaikan dan menyetujui engkau dgn apa yg di ridhai nya, Allah terima dari engkau nadzam syair itu, Allah berkahi engkau dan orang2 beriman, dan semoga bermanfaat nadzam syair itu untuk umat.. Aamiin
Berselang nya waktu setelah di terbitkan nadzam syair itu kepada manusia maka pengarang di pinta dgn suatu permintaan, pengarang pun memperkenankan nya. Lalu di tambahkanlah nadzam syair:
و كل ما اتى به الرسول # فحقه التسليم و القبول..
Sampai akhir kitab.

Secara keseluruhan Aqidatul awam ada mempunyai 57 bait. Dari nabi lewat mimpi mulai dari bait 1 - 26:
أَبْـدَأُ بِـاسْمِ اللهِ وَالرَّحْـمَنِ # وَبِالرَّحِـيْـمِ دَائـِمِ اْلإِحْـسَانِ
فَالْحَـمْـدُ ِللهِ الْـقَدِيْمِ اْلأَوَّلِ # اَلآخِـرِ الْبَـاقـِيْ بِلاَ تَحَـوُّلِ
ثُمَّ الـصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَـرْمَدَا # عَلَى الـنَّـبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ وَحَّدَا
وَآلِهِ وَصَـحْبِهِ وَمَـنْ تَـبِـعْ # سَـبِيْلَ دِيْنِ الْحَقِّ غَيْرَ مُـبْـتَدِعْ
وَبَعْدُ فَاعْلَمْ بِوُجُوْبِ الْمَعْرِفَـهْ # مِنْ وَاجِـبٍ ِللهِ عِشْـرِيْنَ صِفَهْ
فَاللهُ مَوْجُـوْدٌ قَـدِيْمٌ بَاقِـي # مُخَالـِفٌ لِلْـخَـلْقِ بِاْلإِطْلاَقِ
وَقَـائِمٌ غَـنِيْ وَوَاحِـدٌ وَحَيّ # قَـادِرْ مُـرِيْـدٌ عَـالِمٌ بِكُلِّ شَيْ
سَـمِـيْعٌ اْلبَصِـيْرُ وَالْمُتَكَلِّـمُ # لَهُ صِـفَاتٌ سَـبْعَـةٌ تَـنْـتَظِمُ
فَقُـدْرَةٌ إِرَادَةٌ سـَمْـعٌ بـَصَرْ # حَـيَـاةٌ الْعِلْـمُ كَلاَمٌ اسْـتَمَرْ
وَجَائـِزٌ بِـفَـضْـلِهِ وَ عَدْلِهِ # تَـرْكٌ لـِكُلِّ مُمْـكِـنٍ كَفِعْلِهِ
أَرْسَـلَ أَنْبِيَا ذَوِي فَـطَـانَـهْ # بِالصِّـدْقِ وَالتَـبْلِـيْغِ وَاْلأَمَانَهْ
وَجَـائِزٌ فِي حَـقِّهِمْ مِنْ عَرَضِ # بِغَيْـرِ نَقْصٍ كَخَـفِيْفِ الْمَرَضِ
عِصْـمَـتُهُمْ كَسَائِرِ الْمَلاَئِكَهْ # وَاجِـبَـةٌ وَفَاضَلُوا الْمَـلاَئِكَهْ
وَالْمُسْـتَحِيْلُ ضِدُّ كُلِّ وَاجِبِ # فَاحْفَظْ لِخَمْسِـيْنَ بِحُكْمٍ وَاجِبِ
تَفْصِيْلُ خَمْسَةٍ وَعِشْـرِيْنَ لَزِمْ # كُـلَّ مُـكَلَّـفٍ فَحَقِّقْ وَاغْـتَنِمْ
هُمْ آدَمٌ اِدْرِيْسُ نُوْحٌ هُـوْدُ مَعْ # صَالِـحْ وَإِبْرَاهِـيْـمُ كُلٌّ مُـتَّبَعْ
لُوْطٌ وَاِسْـمَاعِيْلُ اِسْحَاقُ كَذَا # يَعْقُوبُ يُوسُـفُ وَأَيُّوْبُ احْتَذَى
شُعَيْبُ هَارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْيَسَعْ # ذُو الْكِـفْلِ دَاوُدُ سُلَيْمَانُ اتَّـبَعْ
إلْيَـاسُ يُوْنُسْ زَكَرِيـَّا يَحْيَى # عِيْسَـى وَطَـهَ خَاتِمٌ دَعْ غَـيَّا
عَلَـيْهِمُ الصَّـلاَةُ وَالسَّـلاَمُ # وَآلِـهِمْ مـَا دَامَـتِ اْلأَيـَّـامُ
وَالْمَـلَكُ الَّـذِيْ بِلاَ أَبٍ وَأُمْ # لاَ أَكْلَ لاَ شُـرْبَ وَلاَ نَوْمَ لَـهُمْ
تَفْـصِـيْلُ عَشْرٍ مِنْهُمُ جِبْرِيْلُ # مِـيْـكَـالُ اِسْـرَافِيْلُ عِزْرَائِيْلُ
مُنْـكَرْ نَكِـيْرٌ وَرَقِيْبٌ وَكَذَا # عَتِـيْدٌ مَالِكٌ ورِضْوَانُ احْتَـذَى
أَرْبَـعَـةٌ مِنْ كُتُبٍ تَـفْصِيْلُهَا # تَوْارَةُ مُوْسَى بِالْهُدَى تَـنْـزِيْلُهَا
زَبُـوْرُ دَاوُدَ وَاِنْجِـيْـلُ عَلَى # عِيْـسَى وَفُـرْقَانُ عَلَى خَيْرِ الْمَلاَ
وَصُحُـفُ الْخَـلِيْلِ وَالْكَلِيْمِ # فِيْهَـا كَلاَمُ الْـحَـكَمِ الْعَلِـيْمِ
Adapun pengarang menambahkan mulai bait 27 sampai akhir kitab:
وَكُـلُّ مَا أَتَى بِهِ الـرَّسُـوْلُ * فَحَـقُّـهُ التَّسْـلِـيْمُ وَالْقَبُوْلُ
إِيْـمَـانُنَا بِـيَوْمِ آخِرٍ وَجَبْ * وَكُلِّ مَـا كَانَ بِـهِ مِنَ الْعَجَبْ
خَاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ بَاقِي الْوَاجِبِ * مِمَّـا عَـلَى مُكَلَّفٍ مِنْ وَاجِبِ
نَبِـيُّـنَا مُحَمَّدٌ قَدْ أُرْسِــلاَ * لِلْـعَالَمِـيْـنَ رَحْـمَةً وَفُضِّلاَ
أَبـُوْهُ عَبْدُ اللهِ عَبْدُ الْمُطَّلِـبْ * وَهَاشِـمٌ عَبْدُ مَنَافٍ يَنْتَسِـبْ
وَأُمُّـهُ آمِـنَةُ الـزُّهْــرِيـَّهْ * أَرْضَـعَتْهُ حَلِيْمَـةُ السَّـعْدِيـَّهْ
مَوْلـِدُهُ بِمَـكَّـةَ اْلأَمِيْــنَهْ * وَفَاتُـهُ بِـطَـيْـبَةَ الْـمَدِيْنَهْ
أَتَـمَّ قَـبْـلَ الْـوَحْيِ أَرْبَعِيْنَا * وَعُـمْـرُهُ قَدْ جَاوَزَ السِّـتِّيْنَا
وَسَـبْـعَةٌ أَوْلاَدُهُ فَمِـنْـهُمُ * ثَلاثَـةٌ مِـنَ الذُّكـُوْرِ تُـفْهَمُ
قَاسِـمْ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ الطَّيِّبُ * وَطَاهِـرٌ بِذَيْـنِ ذَا يُـلَـقَّبُ
أَتَاهُ إبْرَاهِـيْـمُ مِنْ سُـرِّيـَّهْ * فَأُمُّـهُ مَارِيَّةُ الْـقِـبْـطِـيَّـهْ
وَغَيْـرُ إِبْرَاهِيْمَ مِنْ خَـدِيْجَهْ * هُمْ سِتَـةٌ فَخُـذْ بِهِمْ وَلِـيْجَهْ
وَأَرْبَعٌ مِـنَ اْلإِنَاثِ تُـذْكَـرُ * رِضْـوَانُ رَبِّي لِلْجَمِـيْعِ يُذْكَرُ
فَاطِـمَـةُ الزَّهْرَاءُ بَعْلُهَا عَلِيْ * وَابْنَاهُمَا السِّـبْطَانِ فَضْلُهُمُ جَلِيْ
فَزَيْـنَبٌ وَبَعْـدَهَـا رُقَـيَّهْ * وَأُمُّ كُـلْـثُـومٍ زَكَـتْ رَضِيَّهْ
عَنْ تِسْعِ نِسْوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى * خُيِّـرْنَ فَاخْتَرْنَ النَّـبِيَّ الْمُقْتَفَى
عَائِشَـةٌ وَحَفْصَـةٌ وَسَـوْدَةُ * صَـفِيَّـةٌ مَـيْـمُـوْنَةٌ وَ رَمْلَةُ
هِنْدٌ وَ زَيْـنَبٌ كَذَا جُوَيـْرِيَهْ * لِلْمُـؤْمِـنِيْنَ أُمَّـهَاتٌ مَرْضِـيَّهْ
حَمْـزَةُ عَمُّـهُ وعَـبَّاسٌ كَذَا * عَمَّـتُـهُ صَـفِيَّـةٌ ذَاتُ احْتِذَا
وَقَبْـلَ هِجْـرَةِ النَّـبِيِّ اْلإِسْرَا * مِـنْ مَـكَّةَ لَيْلاً لِقُدْسٍ يُدْرَى
وَبَعْدَ إِسْـرَاءٍ عُرُوْجٌ لِلسَّـمَا * حَتَّى رَأَى النَّـبِيُّ رَبًّـا كَـلَّمَا
مِنْ غَيْرِكَيْفٍ وَانْحِصَارٍ وَافْـتَرَضْ * عَلَيْهِ خَمْسًا بَعْدَ خَمْسِيْنَ فَرَضْ
وَبَـلَّـغَ اْلأُمَّـةَ بِاْلإِسْــرَاءِ * وَفَـرْضِ خَـمْـسَةٍ بِلاَ امْتِرَاءِ
قَدْ فَازَ صِـدِّيْقٌ بِتَصْـدِيْقٍ لَهُ * وَبِالْعُرُوْجِ الصِّـدْقُ وَافَى أَهْلَهُ
وَهَـذِهِ عَقِيْـدَةٌ مُخْـتَصَرَهْ * وَلِلْـعَـوَامِ سَـهْـلَةٌ مُيَسَّرَهْ
نَاظِمُ تِلْكَ أَحْـمَدُ الْمَرْزُوْقِيْ * مَنْ يَنْتَمِي لِلصَّـادِقِ الْمَصْدُوْقِ
وَ الْحَمْدُ ِللهِ وَصَـلَّى سَـلَّمَا * عَلَـى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ عَلَّـمَا
وَاْلآلِ وَالصَّـحْبِ وَكُلِّ مُرْشِدِ * وَكُلِّ مَـنْ بِخَيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِيْ
وَأَسْـأَلُ الْكَرِيْمَ إِخْلاَصَ الْعَمَلْ * ونَفْعَ كُلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْـتَغَلْ
أَبْيَاتُهَا ( مَيْـزٌ ) بِـعَدِّ الْجُمَلِ * تَارِيْخُهَا ( لِيْ حَيُّ غُرٍّ ) جُمَلِ
سَـمَّيْـتُهَا عَـقِـيْدَةَ الْعَوَامِ * مِـنْ وَاجِبٍ فِي الدِّيْنِ بالتمام
Alhamdulillah, semoga bisa kita jaga dan hafalkan, mendapatkan keberkahan, mengambil kemanfaatan serta mengamalkan isi dari kitab aqidatul awam yang luar biasa ini..
آمين يا رب العالمين. انتهى الكلام.. و الله الموافق الى اقوام الطريق. ثم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Sebab2 yang mewarisi faqir

Belajar ilmu syair (Arudh) dengan kitab mukhtashar syafi (part 1)